تحليل شامل لبرنامج Driver Booster لنظام Windows وكيفية تحسين أداء الكمبيوتر

يعد برنامج Driver Booster من إنتاج شركة IObit أحد أكثر الحلول البرمجية شهرة وموثوقية في عالم صيانة نظام التشغيل Windows. صمم هذا البرنامج خصيصاً لمعالجة واحدة من أكثر المشكلات التي تواجه المستخدمين تعقيداً وهي تحديث تعريفات الجهاز القديمة أو المفقودة. تعمل التعريفات كجسر تواصل برمي بين نظام التشغيل والقطع العتادية مثل كارت الشاشة، وبطاقة الصوت، واللوحة الأم. عند تقادم هذه التعريفات، يبدأ المستخدم في ملاحظة بطء في الأداء أو حدوث انهيارات مفاجئة للنظام (BSOD). يوفر Driver Booster قاعدة بيانات ضخمة تضم ملايين التعريفات الرسمية، مما يضمن استقراراً تاماً وسرعة فائقة في معالجة البيانات داخل بيئة ويندوز.
تتميز نسخة Windows من Driver Booster بواجهة مستخدم بسيطة تدعم اللغة العربية بشكل كامل، مما يجعلها مناسبة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. يعتمد البرنامج على تقنيات الفحص السحابي لمقارنة الإصدارات المثبتة على جهازك بأحدث الإصدارات المتاحة لدى الشركات المصنعة مثل NVIDIA وIntel وAMD. بالإضافة إلى تحديث التعريفات، يركز البرنامج على تحسين تجربة الألعاب من خلال توفير مكونات الألعاب الضرورية مثل DirectX وAdobe Flash Player. يهدف هذا المقال إلى تحليل كافة الجوانب التقنية والوظيفية للبرنامج لضمان فهم المستخدمين لكيفية تأمين أجهزتهم ورفع كفاءتها البرمجية. سنستعرض معاً ميكانيكا التشغيل، ومتطلبات النظام، وكيفية البدء في رحلة الصيانة المتطورة التي تجمع بين السهولة والاحترافية في منصة واحدة متكاملة.
المميزات الرئيسية والقدرات التكنولوجية في Driver Booster
يمتلك برنامج Driver Booster مجموعة واسعة من المميزات التقنية التي تجعله يتصدر قائمة برامج تحديث التعريفات عالمياً. الميزة الأبرز هي "الفحص بنقرة واحدة"، حيث يقوم البرنامج بمسح كامل لمكونات الجهاز في ثوانٍ معدودة وتحديد كافة التعريفات التي تحتاج إلى تحديث. كما يضم البرنامج ميزة "تحديث التعريفات في الخلفية"، مما يسمح للمستخدم بمواصلة عمله دون انقطاع أثناء قيام البرنامج بتحميل وتثبيت الملفات الضرورية. يتميز النظام بوجود "قاعدة بيانات ضخمة" يتم تحديثها يومياً لتشمل أكثر من 9.5 مليون تعريف لمختلف الأجهزة الطرفية والداخلية، مما يوفر أماناً كاملاً وتوافقاً برمجياً مع أحدث إصدارات Windows 10 وWindows 11.
يقدم البرنامج دعماً كاملاً لمكونات الألعاب (Game Components)، حيث يقوم باكتشاف النقص في ملفات Java أو OpenAL الضرورية لتشغيل الألعاب الحديثة بسلاسة. الرسوميات في واجهة المستخدم واضحة جداً، وتوفر معلومات دقيقة حول تاريخ إصدار التعريف الحالي والمقترح. تدعم المنصة أيضاً نظام "الإصلاح الذاتي"، والذي يمكنه حل مشكلات انقطاع الصوت أو فشل الاتصال بالشبكة أو دقة الشاشة المنخفضة بضغطة زر. بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج ميزة "التحديث الصامت" التي تمنع ظهور النوافذ المنبثقة أثناء عملية التثبيت. نظام النسخ الاحتياطي التلقائي يضمن للمستخدم إمكانية العودة إلى الحالة السابقة في حال حدوث عدم توافق تقني، مما يخدم احتياجات المستخدمين في تأمين بياناتهم وتجنب تعطل النظام بذكاء تقني مذهل يواكب تطلعات الصيانة الرقمية الشاملة.
البدء بالاستخدام وتهيئة إعدادات الفحص في بيئة Windows
لبدء رحلتك مع Driver Booster، يجب عليك أولاً تحميل البرنامج من الموقع الرسمي لشركة IObit لضمان الحصول على نسخة خالية من البرمجيات الضارة. بعد التثبيت، ستظهر لك الواجهة الرئيسية مع زر "SCAN" ضخم في المنتصف. ننصح المستخدمين الجدد بالضغط عليه فوراً لبدء أول عملية فحص شاملة لمكونات الجهاز. توفر المنصة معالج تهيئة بسيط يوضح لك الحالة العامة للتعريفات، حيث يتم تصنيفها إلى "قديمة جداً" أو "مفقودة" أو "حديثة". تسهل هذه الرؤية البرمجية عملية تحديد الأولويات، خاصة لمشغلات كارت الشاشة والشبكة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار الاتصال والأداء البصري.
واجهة المستخدم في درايفر بوستر بديهية جداً، حيث يمكنك الدخول إلى "مركز الإنقاذ" (Rescue Center) لإنشاء نقطة استعادة للنظام قبل البدء في أي تحديثات كبرى. يمكنك البدء بتخصيص إعدادات التطبيق عبر تفعيل خيار "التحميل التلقائي للتعريفات" عند خمول الجهاز لتوفير وقتك. البدء بالاستخدام يتطلب أيضاً فهم ميكانيكية "تحديث المكونات"، حيث يفضل فحص تبويب "Game Components" للتأكد من جاهزية الحاسوب للأعمال الشاقة. يفضل في البداية استكشاف قسم "الأدوات" (Tools) الذي يوفر حلولاً برمجية لمشاكل الجهاز الشائعة. تذكر أن البرنامج يدعم "الجدولة الزمنية"، لذا تأكد من ضبط الفحص الأسبوعي لضمان بقاء تعريفاتك محدثة دائماً وفق أحدث المعايير البرمجية التي تطلقها شركات العتاد العالمية لتعزيز جودة الأداء المكتبية والترفيهية.
متطلبات تشغيل Driver Booster والأداء التقني المستقر
يعد برنامج Driver Booster من أكثر البرمجيات تحسيناً وتوافقاً في بيئة ويندوز، حيث تم بناؤه ليعمل بكفاءة على كافة الأجهزة من الحواسيب القديمة إلى المحطات الاحترافية الرائدة. بفضل الكود البرمجي المتقن، يمكن للبرنامج العمل في الخلفية دون استهلاك موارد المعالج أو الذاكرة العشوائية بشكل ملحوظ. ومع ذلك، للحصول على سرعة تحميل عالية للملفات ومزامنة سحابية سلسة، يفضل اتباع المواصفات التقنية الأساسية الموصى بها من قبل المطورين. إليك جدول يوضح الحد الأدنى والمتطلبات الموصى بها للتشغيل المثالي لضمان استقرار الأداء ومنع أي تعارض برمي أثناء عملية التحديث:
| المكون التقني | الحد الأدنى للمواصفات | المواصفات الموصى بها |
|---|---|---|
| نظام التشغيل | Windows XP / Vista / 7 / 8 | Windows 10 / 11 (64-bit) |
| المعالج (CPU) | 1 GHz أو أسرع | Dual Core 2.0 GHz أو أحدث |
| الذاكرة (RAM) | 512 MB | 2 GB أو أكثر لسرعة الفحص |
| المساحة التخزينية | 100 MB للتثبيت | 1 GB+ لتخزين النسخ الاحتياطية |
| دقة الشاشة | 1024 x 768 | 1920 x 1080 (Full HD) |
يجب التأكد من توفر اتصال إنترنت مستقر لضمان تحميل ملفات التعريفات الضخمة دون تلف برمي قد يؤدي لفشل التثبيت. إذا كنت تمتلك جهازاً قديماً، يدعم البرنامج وضع "توفير الموارد" الذي يقلل من استهلاك الطاقة والذاكرة أثناء العمل. المساحة التخزينية التي يشغلها البرنامج تزداد بناءً على عدد النسخ الاحتياطية التي تختار الاحتفاظ بها، لذا يفضل تنظيف المجلدات القديمة دورياً من إعدادات البرنامج لتوفير مساحة القرص الصلب. ينصح دائماً باستخدام شبكة Wi-Fi أو LAN مستقرة عند تحديث "تعريفات الشبكة"، حيث يتطلب الأمر تبادل بيانات برمجية مكثفة لضمان عدم حدوث تضارب في البروتوكولات. التكامل الهندسي بين البرنامج ونظام Windows يضمن بقاء قطع العتاد الخاصة بك مؤمنة ومتاحة حتى في أصعب الظروف التقنية المتغيرة.
الإيجابيات والسلبيات في تجربة مستخدم Driver Booster
تمتلك أداة Driver Booster لنظام Windows نقاط قوة مذهلة جعلتها تتفوق على طرق التحديث اليدوية التقليدية، ولكنها تواجه أيضاً بعض التحديات التقنية التي يجب على المستخدم إدراكها. من أبرز الإيجابيات هي "السرعة الفائقة" في تحميل التعريفات، حيث توفر خوادم IObit سرعات مضاعفة للمشتركين. كما أن البرنامج يوفر "أماناً سيبرانياً" عالياً من خلال تقديم تعريفات مجتازة لاختبارات WHQL الخاصة بشركة Microsoft، مما يقلل من احتمالية حدوث مشاكل في التوافق. نظام "النسخ الاحتياطي التلقائي" يمنح المستخدم تجربة احترافية مريحة، خاصة عند التعامل مع تعريفات حساسة مثل اللوحة الأم أو Bios.
في المقابل، تتمثل السلبيات في أن النسخة المجانية قد تحتوي على "قيود في سرعة التحميل"، مما يجعل تحديث التعريفات الضخمة يستغرق وقتاً أطول. كما أن بعض المستخدمين قد يواجهون "نوافذ ترويجية" لمنتجات أخرى من نفس الشركة المصنعة، وهو ما قد يزعج البعض أثناء الاستخدام اليومي. استهلاك باقة الإنترنت قد يزداد عند تفعيل خيار التحديث التلقائي لكافة التعريفات دفعة واحدة دون مراقبة. قد يواجه مستخدمو الأجهزة المتخصصة جداً (مثل بعض الكروت الصناعية النادرة) عدم توفر تعريفاتهم في قاعدة البيانات العامة. بالرغم من هذه السلبيات، تظل التجربة الكلية متفوقة تقنياً وتوفر توازناً مثالياً بين الأمان والسرعة والأداء المستقر في بيئة صيانة الحاسوب لعام 2025 وما بعده.
- إيجابية: تحديث كافة تعريفات النظام والقطع الطرفية بضغطة زر واحدة دون عناء البحث اليدوي.
- إيجابية: ميزة الإصلاح التلقائي لمشاكل الصوت والشبكة والشاشة الشائعة في ويندوز.
- إيجابية: واجهة مستخدم نظيفة تدعم العديد من اللغات وتسهل الوصول للميزات المتقدمة.
- سلبية: النسخة المجانية لا تدعم التحديث التلقائي الكامل للتعريفات في الخلفية.
- سلبية: الحاجة الدائمة لاتصال إنترنت قوي لتحميل الحزم البرمجية الكبيرة.
- سلبية: بعض التعريفات المقترحة قد لا تكون الأفضل دائماً لبعض الأجهزة المخصصة جداً.
طريقة التحميل والتثبيت والتهيئة الآمنة للبرنامج
عملية تثبيت Driver Booster بسيطة جداً وتتم عبر خطوات منظمة لضمان الحصول على النسخة الرسمية والمستقرة. قم بفتح المتصفح وابحث عن "Driver Booster Official Site" واضغط على زر التحميل. سيقوم النظام بتحميل ملف تنفيذي (EXE) خفيف الحجم. عند تشغيله، تأكد من اختيار "التثبيت المخصص" (Custom Install) لإلغاء تحديد أي برامج إضافية قد لا ترغب بها. سيقوم المعالج البرمجي بتهيئة الملفات اللازمة على القرص الصلب وتوفير اختصار على سطح المكتب. بعد اكتمال التحميل، سيطلب منك البرنامج البدء في أول عملية فحص، وهي خطوة ضرورية لتمكينه من التعرف على هوية قطع العتاد المثبتة على لوحتك الأم.
بمجرد الانتهاء من التثبيت، افتح البرنامج وسيقوم تلقائياً بالارتباط بخوادم IObit لفحص التوافق. ستظهر لك شاشة ترحيبية توضح عدد التعريفات القديمة. ننصح بالتوجه فوراً إلى "الإعدادات" وتفعيل خيار "إنشاء نقطة استعادة تلقائية" قبل تثبيت أي تعريف لضمان أقصى درجات الأمان والخصوصية. يمكنك أيضاً ربط البرنامج بخدمات التنبيه عبر البريد الإلكتروني إذا كنت ترغب في متابعة حالة جهازك عن بعد. هذه التهيئة الأولية تضمن لك بيئة عمل مستقرة وخالية من الأخطاء التقنية المرتبطة بفشل التعريفات أو النسخ القديمة التي قد لا تدعم ميزات الرسوميات الحديثة المطلوبة في البرامج والألعاب الاحترافية لضمان أعلى مستويات الإنتاجية التقنية.
تحليل تقنية الفحص السحابي ومطابقة التعريفات الذكية
يعتمد النجاح التقني لبرنامج Driver Booster على الاستفادة القصوى من بروتوكولات الفحص السحابي (Cloud Scan) وتطويعها لخدمة مستخدمي Windows. تم برمجة التطبيق ليعمل بنظام "المقارنة اللحظية"، حيث يتم إرسال معرفات الأجهزة (Hardware IDs) كنصوص برمجية خفيفة إلى الخوادم السحابية بدلاً من فحص الملفات محلياً فقط، مما يوفر سرعة هائلة ويقلل من استهلاك البيانات بشكل ملحوظ. الكود البرمجي يضمن مطابقة التعريف مع نسخة ويندوز الدقيقة (32-bit أو 64-bit)، بينما النسخة الأصلية من التعريف تكون مخزنة في مستودعات آمنة وموزعة عالمياً لضمان التوافر الدائم وسرعة الاستجابة في حالات الضغط العالي.
نظام المطابقة في درايفر بوستر يحفز استقرار النظام عبر تقنيات "الفهرسة الذكية"، مما يجعل البحث عن تعريف طابعة قديمة وسط ملايين السجلات يستغرق أجزاء من الثانية فقط. البيانات التقنية تشير إلى أن استخدام التعريفات الرسمية المجتازة لاختبارات WHQL يقلل من مخاطر انهيار النظام بنسبة 70% مقارنة بالتعريفات العشوائية. الترقيات البرمجية لواجهة المستخدم تعتمد على محركات معالجة سريعة تضمن عدم تأخر ظهور النتائج أثناء الفحص العميق. فهم "توقيت استجابة الخادم" في هذا البرنامج يمنحك تجربة صيانة مذهلة وسريعة للغاية تلبي احتياجاتك الاحترافية في العمل أو المنزل. توزيع أحمال التحميل بشكل متوازن يضمن لك الحصول على أداء فائق دون التأثير على سرعة تصفحك للإنترنت، مما يزيد من جودة التجربة الرقمية الإجمالية للمستخدم المهتم بالاستقرار والخصوصية.
أدوات إصلاح أخطاء الجهاز الشائعة في نظام Windows
تتجاوز قدرات Driver Booster مجرد تحديث التعريفات، حيث تم برمجة نظام "الأدوات" (Tools) ليكون بمثابة مركز طوارئ متكامل لمستخدمي ويندوز. يضم الكود البرمجي أدوات هندسية متخصصة مثل "إصلاح انقطاع الصوت" و"إصلاح فشل الشبكة" و"إصلاح دقة الشاشة". تعمل هذه الأدوات من خلال إعادة تهيئة السجلات البرمجية (Registry) وحذف الملفات المؤقتة التي قد تسبب تعارضاً تقنياً بين نظام التشغيل وقطع العتاد. تضمن هذه الوظيفة الهندسية للمستخدم استعادة كفاءة جهازه في ثوانٍ دون الحاجة إلى خبرة تقنية عميقة أو اللجوء لمراكز الصيانة، مما يوفر بيئة عمل مستقرة تخدم احتياجات المحترفين الذين يحتاجون لحلول فورية لمشاكل الجهاز المزعجة التي قد تعطل إنتاجيتهم الرقمية.
تحسين تجربة الألعاب ومكونات الأداء العالي
يمثل محرك تحسين الألعاب في درايفر بوستر ركيزة تقنية تهدف لنقل قوة الحاسوب إلى أقصى حدودها من خلال توفير مكونات الألعاب (Game Components) المحدثة. تم برمجة البرنامج ليكتشف النقص في حزم مثل Microsoft Visual C++ وDirectX وPhysX التي تعد ضرورية لتشغيل الألعاب الحديثة دون أخطاء برمجية. الكود المصدري يعالج هذه البيانات برمجياً لضمان توافق بطاقة الرسوميات مع محركات الألعاب المتطورة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز النظام بميزة "Game Boost" التي تقوم بإيقاف العمليات غير الضرورية في الخلفية وتفريغ الذاكرة العشوائية (RAM) لتركيز قوة المعالجة على اللعبة النشطة. هذا التوافق الهندسي بين تعريفات العتاد ومكونات البرمجيات يضمن بقاء تجربة اللعب مستمرة ودقيقة، مما يرفع من مستوى الاحترافية الرقمية ويوفر وسيلة ترفيه فعالة تعبر عن ذكاء IObit في معالجة متطلبات الجرافيك العالية.
نظام النسخ الاحتياطي ومركز الإنقاذ المتطور
تنفرد تجربة Driver Booster بامتلاك نظام ذكي للنسخ الاحتياطي (Backup) يضمن أمان النظام قبل إجراء أي تغييرات برمجية كبرى. يتم معالجة عمليات الحفظ برمجياً في "مركز الإنقاذ"، حيث يقوم التطبيق بأخذ لقطة كاملة من التعريفات الحالية وحفظها في مجلدات مشفرة. تم برمجة هذه الميزة لتسمح للمستخدم بـ "التراجع اللحظي" في حال أدى التعريف الجديد إلى عدم استقرار النظام أو حدوث شاشة زرقاء. التوافق الهندسي بين نقاط استعادة النظام (System Restore) وقاعدة بيانات التعريفات يضمن عدم ضياع أي بيانات، مما يسهل عملية الصيانة الدورية دون خوف. هذا البعد البرمجي في التصميم يعكس نجاح البرنامج في توفير شبكة أمان رقمية قوية، مما يعزز من ثقة المستخدمين في تحديث أجهزتهم بأسلوب بصري منظم وسهل الإدارة والتحكم.
تحديث التعريفات في حالة عدم وجود إنترنت (Offline Update)
تعتمد دورة الحياة الوظيفية لبرنامج درايفر بوستر على توفير حلول مرنة للمواقف الصعبة عبر ميزة "تحديث التعريفات بدون إنترنت" المبرمجة بدقة عالية. تم برمجة هذا النظام ليسمح للمستخدم بتصدير معلومات العتاد من جهاز يفتقر لتعريف الشبكة، ثم تحميل التعريفات اللازمة من جهاز آخر متصل بالإنترنت. الكود البرمجي يدير عمليات "تحديد الهوية العتادية" وتجهيز الحزم البرمجية المناسبة لنقلها عبر فلاشة USB. هذا البعد الوظيفي يحفز الفنيين والخبراء على استخدام البرنامج كأداة إنقاذ أولية؛ فبدلاً من البحث اليدوي المرهق عن تعريفات الشبكة، يوفر التطبيق واجهة مبرمجة لربط الأجهزة ببعضها تقنياً. هذا التكامل الهندسي بين محرك الفحص وأنظمة الملفات يضمن بقاء جهازك متصلاً بالشبكة واحترافياً في كافة الظروف الفنية المعقدة.
الجدولة الزمنية والتحديث الصامت لضمان الاستمرارية
تتميز هندسة Driver Booster الحديثة بتوفير أدوات برمجية للجدولة الزمنية (Scheduler) تسمح للبرنامج بالعمل تلقائياً دون تدخل بشري مستمر. تم تصميم هذه الوظيفة لتساعد المستخدمين في الحفاظ على تحديث أجهزتهم برمجياً عبر فحص دوري يتم ضبطه (يومياً، أسبوعياً، أو شهرياً). الكود المصدري يعالج التحديثات في "الوضع الصامت"، حيث يتم التحميل والتثبيت في الخلفية دون إزعاج المستخدم بنوافذ منبثقة أو طلبات إعادة تشغيل متكررة. هذا الابتكار الهندسي يثبت قدرة البرنامج على دمج تقنيات الأتمتة في صيانة الحاسوب، حيث يتم تحديث هذه الميزات برمجياً باستمرار لتشمل تحسينات في سرعة التنفيذ وتقليل استهلاك موارد النظام. يضمن هذا النظام بقاء تعريفاتك محدثة وأداء جهازك في ذروته، مما يوفر تجربة صيانة ذكية تتطور مع كل قطعة عتاد جديدة تضيفها إلى حاسوبك الشخصي.
خلاصة (استنتاج)
في الختام، يمثل برنامج Driver Booster لنظام Windows القمة في تكنولوجيا صيانة التعريفات التي تجمع بين قوة الفحص السحابي ومعايير الأمان الاحترافية في حزمة برمجية واحدة مذهلة. لقد نجحت شركة IObit في تقديم تجربة مستخدم فريدة تضمن الاستقرار المطلق عبر تحديثات WHQL، والجمال البصري عبر واجهة مستخدم عصرية، والمزامنة الدقيقة لكافة مكونات العتاد بين النظام والتعريفات الرسمية. بفضل ميزات إصلاح الأخطاء، وتحسين الألعاب، والنسخ الاحتياطي الذكي، استطاع البرنامج أن يضع معايير جديدة لكيفية الحفاظ على كفاءة الحاسوب في عام 2025. إن الاهتمام بأدق التفاصيل التقنية في معالجة التعريفات والمكونات يضمن بقاء Driver Booster كأداة لا غنى عنها في الحياة الرقمية الحديثة، مما يوفر تجربة أداء بلا حدود تتطور باستمرار لتناسب احتياجات المستخدمين حول العالم لسنوات طويلة قادمة.
أسئلة شائعة حول برنامج Driver Booster لنظام Windows
- 1. هل استخدام Driver Booster آمن ولا يسبب انهيار الويندوز؟
برمجياً، يعتبر البرنامج آمناً جداً لأنه يوفر فقط التعريفات التي اجتازت اختبارات WHQL من مايكروسوفت. بالإضافة إلى ذلك، تم هندسة البرنامج ليقوم بإنشاء نقطة استعادة تلقائية قبل كل تحديث، مما يضمن لك القدرة على العودة للحالة المستقرة في ثوانٍ إذا حدث أي تعارض برمي غير متوقع.
- 2. ما الفرق بين النسخة المجانية والنسخة المدفوعة (Pro)؟
النسخة المجانية مبرمجة لتقديم التحديثات الأساسية بسرعة تحميل محدودة. أما نسخة Pro، فهي تتضمن هندسياً قاعدة بيانات أوسع، وسرعة تحميل تصل إلى 100% أكثر، وتحديثاً تلقائياً في الخلفية، بالإضافة إلى دعم مكونات الألعاب النادرة وأدوات إصلاح متقدمة لأخطاء الجهاز الصعبة.
- 3. كيف يمكنني استعادة تعريف قديم بعد تحديثه وفشل الأداء؟
يوفر التطبيق حلاً هندسياً بسيطاً عبر "مركز الإنقاذ" (Rescue Center). يمكنك برمجياً اختيار "Driver Roll Back" لرؤية قائمة بالتعريفات السابقة، واختيار الإصدار الذي كان يعمل بشكل جيد. سيقوم الكود المصدري بحذف التعريف الجديد وإعادة تثبيت النسخة القديمة المحفوظة في الذاكرة المؤقتة للبرنامج.
- 4. هل يحتاج البرنامج لاتصال بالإنترنت أثناء عملية التثبيت؟
نعم، يحتاج البرنامج برمجياً للإنترنت لتحميل ملفات التعريفات من الخوادم السحابية. ومع ذلك، بمجرد اكتمال التحميل، تتم عملية التثبيت هندسياً بشكل محلي على القرص الصلب. كما يوجد خيار "Offline Driver Update" للحالات التي يفتقر فيها الجهاز لتعريف كارت الشبكة تماماً.
- 5. هل يقوم Driver Booster بتحديث تعريفات الأجهزة الخارجية مثل الطابعات؟
بالتأكيد؛ فالتطبيق مبرمج للتعرف على كافة الأجهزة الطرفية (Peripherals) بمجرد توصيلها بالحاسوب. قاعدة البيانات الهندسية للبرنامج تدعم آلاف الموديلات من الطابعات، والماسحات الضوئية، وكاميرات الويب، وأجهزة التحكم في الألعاب، مما يضمن عملها فوراً بأحدث إصدارات التشغيل المتاحة.