مقدمة عن SHAREit Lite لنظام Android
يعتبر تطبيق SHAREit Lite لنظام Android واحداً من أقوى تطبيقات نقل الملفات التي ظهرت في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن أصبحت النسخة الكاملة من SHAREit مليئة بالإعلانات والخصائص غير الضرورية التي أثّرت على أداء التطبيق. لذلك جاءت نسخة Lite لتقدم تجربة خفيفة وسلسة وسريعة بدون تلك الإضافات المزعجة. المستخدمون اليوم يبحثون عن تطبيق يؤدي الغرض بكفاءة، وSHAREit Lite يقدم ذلك وأكثر، فهو يمنحك القدرة على نقل الملفات بسرعة فائقة تصل إلى مئات المرات أسرع من البلوتوث، وكل ذلك بدون الحاجة إلى اتصال إنترنت.
وفي عالم يتزايد فيه حجم الملفات يوماً بعد يوم—سواء صور عالية الدقة، أو فيديوهات بجودة 4K، أو ملفات تطبيقات ضخمة—أصبح من الضروري وجود أداة يمكن الاعتماد عليها لنقل هذه الملفات بسرعة وأمان. SHAREit Lite جاء ليحل هذه المشكلة، حيث يجمع بين السرعة والبساطة والحجم الصغير، مما يجعله خياراً مثالياً لجميع المستخدمين، خاصة أصحاب الأجهزة الضعيفة أو الذين يعانون من نقص مساحة التخزين.
ما يجعل SHAREit Lite جذاباً ليس فقط سهولة الاستخدام، بل أيضاً أنه يعمل بشكل ممتاز حتى على أبطأ الهواتف القديمة، دون استهلاك كبير للذاكرة أو البطارية. هذه النسخة صُممت خصيصاً لأولئك الذين يريدون إنجاز العمل بدون تعقيد. إنه مثل نسخة "دايت" من SHAREit… خفيف، سريع، وفعال.
في هذه المقالة، سنغوص بعمق في كل ما يقدمه SHAREit Lite، من مميزاته وطريقة تحميله واستخدامه، وحتى المشاكل التي قد تواجهك وكيفية حلها. ستخرج من هذه المقالة وأنت تعرف تماماً لماذا يعتبر SHAREit Lite التطبيق الأفضل في مجال نقل الملفات على Android.
ما هو SHAREit Lite ولماذا تم تطويره؟
ظهر SHAREit Lite كحل عملي بعدما أصبح التطبيق الأصلي يعاني من تضخّم كبير في حجم البيانات والإعلانات والخصائص الإضافية التي لم تعد تناسب الكثير من المستخدمين، خاصة أصحاب الهواتف الضعيفة أو القديمة. كانت عدة شكاوى تتكرر باستمرار: التطبيق أصبح ثقيلاً، يستهلك ذاكرة كبيرة، ويؤثر على أداء الهاتف بشكل واضح. لذلك قررت الشركة إطلاق نسخة خفيفة تماماً تعتمد على جوهر التطبيق الأصلي دون أي إضافات تزعج المستخدم.فكرة SHAREit Lite بسيطة جداً:
تطبيق صغير الحجم، سريع، بلا إعلانات، وبواجهة نظيفة تسمح لك بنقل الملفات بدون أي تشتيت.
وبهذه الفكرة، أصبح SHAREit Lite الخيار المفضل للمستخدمين الذين يريدون أداءً سريعاً بدون تعقيد. يمكن القول بأنه النسخة التي طالما انتظرها المستخدمون، خاصة في الأسواق التي تنتشر فيها الهواتف ذات المواصفات المتوسطة أو الضعيفة.
من الأسباب الأساسية التي جعلت الشركة تطور هذه النسخة أيضاً هو حاجة المستخدمين لتطبيق يمكنه العمل بسلاسة في أي بيئة، حتى في الأماكن ذات الشبكات الضعيفة أو بدون إنترنت. ولأن SHAREit Lite يعتمد على إنشاء شبكة محلية بين الأجهزة (Hotspot & Wi-Fi Direct)، فإنه يقدم سرعة نقل تتفوق على معظم التطبيقات المنافسة، وبشكل أكثر استقراراً وأماناً.
الفروق بين SHAREit Lite والإصدار الأصلي كثيرة. النسخة الأصلية أصبحت تطلق “إشعارات مزعجة”، وتحتوي على متجر داخلي، وألعاب، ومحتوى فيديو، وأدوات كثيرة لم يعد معظم المستخدمين بحاجة إليها. أما النسخة Lite فهي تشبه سيارة رياضية خالية من أي وزن إضافي… خفيفة وسريعة ومصممة لإنجاز مهمة واحدة فقط: نقل الملفات بأعلى سرعة ممكنة.
يمكن القول إن تطوير SHAREit Lite جاء استجابة حقيقية لرغبة المستخدمين في العودة إلى بساطة الماضي، حين كان التطبيق ينقل الملفات فقط دون إعلانات أو خصائص غير ضرورية. اليوم أصبح SHAREit Lite أحد أفضل وأسرع تطبيقات مشاركة الملفات في العالم، بفضل تصميمه الذكي وخفته وسهولة استخدامه.
مميزات SHAREit Lite الأساسية
يمتلك SHAREit Lite مجموعة من المميزات الأساسية التي تجعله واحداً من أكثر التطبيقات اعتماداً لدى مستخدمي Android عندما يتعلق الأمر بنقل الملفات بسرعة وكفاءة. هذه النسخة الخفيفة جاءت لتعيد روح التطبيق الأصلي قبل أن يمتلئ بالإعلانات والأدوات غير الضرورية، لذلك تركز مميزاته الأساسية على الأداء الفعلي وليس على الإضافات. أول ميزة يلاحظها أي مستخدم هي السرعة الهائلة التي يقدمها التطبيق. فهو يعتمد على تقنية Wi-Fi Direct لخلق اتصال فائق السرعة بين الأجهزة، مما يسمح بنقل ملفات كبيرة في ثوانٍ معدودة. إذا كنت قد استخدمت البلوتوث في الماضي، فتخيل نفس العملية ولكن بسرعة تزيد أكثر من 200 مرة… هذا هو SHAREit Lite ببساطة.الميزة الثانية التي لا تقل أهمية هي دعمه لنقل جميع أنواع الملفات بدون قيود. يمكنك إرسال صور، فيديوهات، مقاطع صوتية، ملفات PDF، مستندات Word، وحتى ملفات التطبيقات نفسها. التطبيق يتعامل مع كل نوع من الملفات كما لو كان ملفاً عادياً، مما يجعل عملية النقل أبسط وأكثر مرونة. هذا يعني أنك لن تحتاج لفتح تطبيق آخر أو تحويل الملف قبل إرساله—كل شيء يتم داخل SHAREit Lite بسهولة تامة، وكأنك تقوم بنقل ملف داخل جهازك فقط.
ميزة ثالثة قد لا ينتبه لها الكثيرون لكنها شديدة الأهمية هي أن التطبيق لا يحتاج اتصال إنترنت على الإطلاق. بمعنى أنك تستطيع نقل ملف بحجم 5 جيجابايت بين هاتفين بدون استهلاك ميغابايت واحدة من الإنترنت. في عصر يعتمد فيه كثير من التطبيقات على الإنترنت، يقدم SHAREit Lite تجربة عملية وسريعة وموفرة للبيانات، شيء يحتاجه المستخدم العربي تحديداً بسبب أسعار الإنترنت أو ضعف الشبكة في بعض المناطق.
وأخيراً، يقدم التطبيق تجربة استخدام مستقرّة جداً. لن تجد تعليقاً أو تجمداً أثناء الاستخدام حتى لو كان هاتفك من طراز قديم. وذلك لأن النسخة Lite صُممت للعمل بانسيابية على أي جهاز تقريباً، بدون أي استهلاك مبالغ فيه للذاكرة أو المعالج. النتيجة؟ تجربة سريعة، بسيطة، مباشرة، وفعالة… تماماً كما يرغب المستخدم.
مميزات SHAREit Lite المتقدمة
إلى جانب المميزات الأساسية التي تجعله تطبيقاً سريعاً ومفيداً، يمتلك SHAREit Lite مجموعة مذهلة من المميزات المتقدمة التي تمنحه الأفضلية على الكثير من تطبيقات نقل الملفات الأخرى. هذه المميزات ليست مجرد إضافات تجميلية، بل لها تأثير مباشر على تجربة المستخدم اليومية، خاصة لمن يمتلكون أجهزة ذات مساحة تخزين أو ذاكرة RAM محدودة. واحدة من أبرز هذه المميزات هي الحجم الصغير جداً للتطبيق. فبينما تتجاوز بعض التطبيقات الأخرى 50 أو 60 ميجابايت، يأتي SHAREit Lite بحجم صغير قد لا يتعدى 10 ميجابايت. هذا الحجم البسيط يتيح للمستخدمين تثبيت التطبيق دون القلق بشأن مساحة التخزين، خاصة على الهواتف القديمة التي تعاني أصلاً من قلة السعة.وما يجعل هذه الميزة أكثر أهمية هو أن الحجم الصغير لم يؤثر نهائياً على قوة التطبيق أو كفاءته. فبدلاً من الازدحام غير الضروري بالإعلانات والخصائص التي لا يستخدمها أحد، ركز SHAREit Lite على تقديم الوظيفة الأساسية: نقل الملفات بأقصى سرعة وبأقل موارد ممكنة. لذلك، فهو لا يستهلك ذاكرة RAM بشكل كبير، مما يجعله مثالياً للهواتف التي تحتوي على 1GB أو 2GB فقط من الذاكرة.
ميزة أخرى مذهلة هي الاستهلاك المنخفض للطاقة. التطبيقات التي تعتمد على اتصال Wi-Fi المباشر عادة ما تستنزف البطارية بسرعة، لكن SHAREit Lite مصمم بطريقة ذكية تقلل من استهلاك الطاقة خلال عمليات النقل الطويلة. وهذا يجعل التطبيق خياراً رائعاً لمن يقومون بنقل ملفات كبيرة الحجم بشكل يومي مثل الفيديوهات أو التطبيقات أو النسخ الاحتياطية.
وتأتي الواجهة البسيطة والسلسة كأحد الأسباب التي تجعل التطبيق محبوباً لدى الجميع. الواجهة خفيفة جداً ولا تحتوي على أقسام كثيرة تشوش على المستخدم. كل شيء واضح ومباشر: إرسال – استقبال – سجل الملفات. هذا التصميم هو ما يبحث عنه الكثيرون، خاصة كبار السن أو الذين لا يحبون التطبيقات المعقدة. يمكنك خلال ثوانٍ فهم طريقة الاستخدام دون الحاجة لقراءة تعليمات أو مشاهدة فيديوهات.
وتشمل المميزات المتقدمة أيضاً ثبات الاتصال أثناء النقل. فبعض التطبيقات تتسبب في انقطاع الاتصال عندما تكون المسافة بين الأجهزة كبيرة قليلاً، لكن SHAREit Lite يتمتع بنطاق ممتاز ويمكنه الحفاظ على الاتصال مستقراً ما دامت الأجهزة داخل مدى Wi-Fi المباشر.
كل هذه المميزات تجعل من SHAREit Lite تطبيقاً متقدماً بمعنى الكلمة، رغم كونه نسخة “خفيفة”. فهو يجمع بين القوة والبساطة والكفاءة في قالب صغير يناسب كل المستخدمين.
كيفية تحميل SHAREit Lite لنظام Android
تحميل SHAREit Lite على هاتف Android أصبح من أسهل الأمور، خاصة أن التطبيق متاح على أكثر من مصدر موثوق، مما يمنح المستخدم حرية اختيار الطريقة التي تناسبه. إحدى أهم نقاط قوة التطبيق أنه ليس محصوراً على متجر واحد، وهذا يسهّل على المستخدمين الذين لا يعمل لديهم متجر Google Play أو الذين يستخدمون إصدارات قديمة من نظام Android. عند الحديث عن تحميل التطبيق، يجب التركيز على نقطتين أساسيتين: الأمان وسهولة الوصول، وكلاهما يوفرهما SHAREit Lite بشكل ممتاز.أول طريقة وأكثرها أماناً هي التحميل من متجر Google Play. يكفي أن تفتح المتجر وتكتب في مربع البحث “SHAREit Lite”، لتظهر لك النسخة الرسمية والخفيفة من التطبيق. متجر Google Play يضمن لك الحصول على نسخة نظيفة وخالية من أي تعديلات أو برمجيات خبيثة، مما يجعل هذه الطريقة الخيار المفضل للمستخدمين الذين يحرصون على أمان هواتفهم. عملية التحميل نفسها لا تستغرق سوى ثوانٍ نظراً لصغر حجم التطبيق، وبعدها يمكنك تثبيته مثل أي تطبيق آخر.
أما الطريقة الثانية فهي التحميل من الموقع الرسمي للتطبيق. هذه الطريقة مفيدة للمستخدمين الذين يواجهون مشكلة مع متجر Google Play أو يرغبون في الحصول على أحدث إصدار قبل أن يصل إلى المتجر. الموقع الرسمي يوفر ملف APK جاهزاً للتثبيت مباشرة على الهاتف. ما عليك سوى زيارة الموقع، الضغط على زر التحميل، ثم حفظ الملف على جهازك. بعد ذلك يمكنك فتح الملف وتثبيته يدوياً. التطبيق يدعم كل إصدارات Android تقريباً، بدءاً من الإصدارات القديمة وحتى الحديثة، مما يجعله مناسباً لجميع المستخدمين.
من المثير للاهتمام أن SHAREit Lite يعمل بكفاءة حتى على الأجهزة التي لا تمتلك مساحة تخزين كبيرة. وهذا يعني أنك لن تضطر لحذف صور أو تطبيقات أخرى لتحميل التطبيق، وهو أمر أصبح ضرورياً اليوم مع امتلاء الهواتف بسرعة. كما أن التطبيق لا يتطلب أي تسجيل دخول أو إنشاء حساب، مما يجعل تجربة التحميل والاستخدام أسرع وأكثر سهولة.
سواء اخترت التحميل من Google Play أو من الموقع الرسمي، ستتمكن خلال لحظات من تثبيت التطبيق والبدء في استخدامه دون أي تعقيدات. وفي جميع الأحوال، تأكد دائماً من تحميل التطبيق من مصادر موثوقة فقط لتجنب أي مخاطر أمنية.
شرح طريقة تثبيت التطبيق خطوة بخطوة
بعد تحميل SHAREit Lite سواء من متجر Google Play أو من الموقع الرسمي بصيغة APK، تأتي مرحلة التثبيت التي تُعد من أسهل الخطوات، لكن يجب تنفيذها بشكل صحيح لضمان عمل التطبيق دون مشاكل. عملية التثبيت تختلف قليلاً بين التحميل من المتجر والتحميل من مصدر خارجي، لذلك سنشرح كلا الطريقتين بالتفصيل مع خطوات دقيقة وسهلة المتابعة، وسنوضح أيضاً كيفية إعداد الأذونات اللازمة ليعمل التطبيق بشكل كامل.عند التحميل من Google Play، تتم عملية التثبيت تلقائياً تقريباً. بمجرد الضغط على زر "تثبيت"، يبدأ المتجر في تنزيل التطبيق ثم يقوم بتركيبه مباشرة دون الحاجة لأي تدخل منك. بمجرد الانتهاء، سيظهر زر “فتح”، وبمجرد الضغط عليه ستجد التطبيق جاهزاً للعمل. هذه الطريقة تعتبر الأكثر سهولة وأمناً، ولا تحتاج إلى أي إعدادات إضافية.
أما إذا قمت بتحميل التطبيق من الموقع الرسمي بصيغة APK، فسيكون عليك تنفيذ بعض الخطوات الإضافية. أولاً، بعد انتهاء التحميل، يجب التوجه إلى “إدارة الملفات” واختيار ملف SHAREit Lite APK. عند محاولة فتح الملف، سيظهر لك إشعار يطلب منك السماح بتثبيت التطبيقات من مصادر غير معروفة. هذه خطوة أمان ضرورية في Android لمنع تثبيت التطبيقات المشبوهة، ولأنك قمت بالتحميل من مصدر موثوق، يمكنك تفعيل هذا الخيار بأمان عبر الذهاب إلى:
الإعدادات → الأمان → تثبيت التطبيقات من مصادر غير معروفة.
قم بتفعيل الخيار ثم ارجع لفتح ملف APK مرة أخرى.
بعدها سيظهر معالج التثبيت، الذي يطلب منك فقط الضغط على “تثبيت”. تستغرق العملية عادة أقل من 10 ثوانٍ نظراً لصغر حجم التطبيق، وعند الانتهاء ستظهر رسالة تؤكد نجاح التثبيت. يمكنك الآن الضغط على “فتح” أو العودة إلى الشاشة الرئيسية وتشغيل التطبيق من الأيقونة.
بعد تشغيل SHAREit Lite لأول مرة، سيطلب منك إعطاء بعض الأذونات الضرورية ليعمل بشكل كامل، ومنها إذن الوصول للملفات والصور والفيديوهات. هذه الأذونات مهمة لأنها تسمح للتطبيق بقراءة الملفات التي تريد مشاركتها. ستظهر رسالة توضيحية لكل إذن، وكل ما عليك فعله هو الضغط على “سماح”.
وبعد الانتهاء من إعطاء الأذونات، سيكون التطبيق جاهزاً للاستخدام مباشرة. ومن اللحظة الأولى ستلاحظ بساطة الواجهة وسهولة التنقل بين الخيارات، مما يجعل تجربة الاستخدام مثالية حتى للمبتدئين. وبذلك تكون قد أكملت عملية التثبيت بنجاح دون أي تعقيدات.
طريقة استخدام SHAREit Lite لنقل الملفات
يتميز SHAREit Lite بسهولة استخدامه لدرجة أن أي مستخدم—even لو كان مبتدئاً بالكامل—يمكنه فهم طريقة نقل الملفات خلال أقل من دقيقة. التطبيق مصمم بواجهة بسيطة وواضحة جداً، مما يجعل عملية الإرسال والاستقبال سلسلة للغاية. ورغم بساطته، إلا أنه يوفر سرعة نقل مذهلة تتفوق على معظم التطبيقات المنافسة، وكل ذلك دون الحاجة لاستخدام الإنترنت أو البيانات. في هذا الجزء، سنشرح كيفية إرسال و استقبال الملفات خطوة بخطوة مع شرح عملي لكل مرحلة لضمان أفضل تجربة استخدام.أولاً: كيفية إرسال الملفات
عند فتح التطبيق ستجد واجهته الأساسية التي تحتوي على خيارين كبيرين: إرسال و استقبال. لبدء عملية الإرسال، قم بالضغط على “إرسال”. بعدها سيتم نقلك إلى صفحة تحتوي على جميع الملفات الموجودة على هاتفك مصنفة حسب النوع: صور، فيديوهات، موسيقى، مستندات، تطبيقات، وغيرها. هذه الطريقة تجعل عملية اختيار الملفات أسهل بكثير لأنك لن تضطر للبحث اليدوي داخل مجلدات الجهاز.اختر الملف أو الملفات التي تريد مشاركتها. الجميل هنا أنك تستطيع تحديد عدد غير محدود من الملفات، حتى لو كانت أحجامها كبيرة. بعد الانتهاء من التحديد، اضغط على زر “التالي”. سيبدأ التطبيق فوراً في البحث عن الأجهزة القريبة التي تستخدم SHAREit Lite أو SHAREit العادي. من المهم هنا أن يكون الجهاز الآخر في وضع “استقبال”.
عندما يظهر اسم الجهاز المستقبل، اضغط عليه ليبدأ النقل مباشرة. يعتمد التطبيق على اتصال Wi-Fi Direct، مما يتيح سرعة نقل عالية جداً مقارنة بالبلوتوث أو NFC. في كثير من الحالات، يتم نقل ملف بحجم 1 جيجابايت خلال أقل من دقيقة. ستظهر لك نسبة مئوية توضح تقدم عملية النقل، ويمكنك متابعة كل ملف يتم إرساله بشكل منفصل.
ثانياً: كيفية استقبال الملفات
لتلقي الملفات، افتح التطبيق واضغط على “استقبال”. سيقوم SHAREit Lite بإنشاء نقطة اتصال Wi-Fi تلقائياً ليتمكن الجهاز الآخر من الاتصال بك. ستظهر شاشة انتظار، وبمجرد اكتشاف جهاز المرسل سيتم الاتصال دون أي تدخل إضافي. بعد الاتصال، ستبدأ الملفات بالوصول مباشرة إلى هاتفك، ويتم حفظها في مجلد SHAREit في المعرض أو في مدير الملفات.ميزة رائعة في SHAREit Lite أثناء الاستقبال هي أنه يُظهر نوع كل ملف لحظة وصوله—سواء كان صورة، فيديو، أو ملفاً صوتياً—مع عرض اسم الملف، مما يسمح لك بمعرفة المحتوى الذي تستقبله في الوقت الحقيقي. كما يمكنك فتح الملفات مباشرة بعد انتهاء النقل دون مغادرة التطبيق.
عملية الإرسال والاستقبال في SHAREit Lite ليست فقط سهلة، بل هي أيضاً سريعة وآمنة ومستقرة، وتعمل حتى في البيئات التي لا يوجد فيها إنترنت أو شبكة. وهذا ما يجعل التطبيق الخيار الأول للكثير من المستخدمين حول العالم، خصوصاً في نقل الملفات الكبيرة أو عند تبديل الهاتف أو مشاركة المحتوى مع الأصدقاء والعائلة.
سرعة النقل في SHAREit Lite مقارنة بالتطبيقات الأخرى
تُعد السرعة أحد أهم الأسباب التي تجعل المستخدمين يعتمدون على SHAREit Lite بدلاً من تطبيقات أخرى منتشرة على نظام Android. فالوقت أصبح عاملاً مهماً جداً عند التعامل مع الملفات، خصوصاً تلك الكبيرة مثل الأفلام أو التطبيقات أو النسخ الاحتياطية. SHAREit Lite يقدم سرعة نقل يمكن وصفها بأنها ثورية مقارنة بطرق النقل التقليدية أو حتى بالمنافسين المباشرين. في هذا الجزء، سنقوم بمقارنة شاملة بين SHAREit Lite وBluetooth وNearby Share لنوضح مدى تفوقه الحقيقي في الأداء والسرعة والاعتمادية.أولاً: SHAREit Lite مقابل Bluetooth
قبل سنوات، كان البلوتوث هو الوسيلة الأكثر استخداماً لنقل الملفات بين الهواتف، لكن اليوم أصبح غير عملي لكثير من المستخدمين. السبب الأساسي هو السرعة البطيئة جداً. فعلى سبيل المثال:- إرسال ملف حجمه 100MB عبر البلوتوث قد يستغرق 15 إلى 20 دقيقة.
- أما عبر SHAREit Lite فلا يستغرق الأمر أكثر من 10 إلى 20 ثانية فقط.
ثانياً: SHAREit Lite مقابل Nearby Share
تطبيق Nearby Share من Google يعتبر بديلاً جيداً للبلوتوث، وهو يعتمد على Wi-Fi Direct أيضاً مثل SHAREit Lite. لكنه رغم ذلك لا يصل لنفس مستوى السرعة للأسباب التالية:- SHAREit Lite يستخدم خوارزميات محسّنة للنقل، مما يجعله أسرع بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50% في معظم الحالات.
- Nearby Share يُظهر بطئاً ملحوظاً عند نقل عدد كبير من الملفات دفعة واحدة، بينما SHAREit Lite يناسب النقل المتواصل والكميات الكبيرة.
- SHAREit Lite يدعم أجهزة أقدم، بينما Nearby Share يصبح بطيئاً على الأنظمة أو الهواتف الضعيفة.
ثالثاً: لماذا SHAREit Lite هو الأسرع فعلياً؟
السبب الحقيقي وراء تفوق SHAREit Lite هو اعتماده على:- اتصال Wi-Fi مباشر بسرعة تصل إلى 20 ميجابايت في الثانية أو أكثر.
- عدم وجود إعلانات أو إضافات تقلل من سرعة التطبيق كما يحدث مع النسخة الأصلية.
- واجهة خفيفة وبرمجية محسنة تمنع حدوث أي لاج أو تأخير أثناء النقل.
- خفة التطبيق تعني استهلاكاً أقل لذاكرة RAM، مما يجعل الأداء أكثر سلاسة.
الأجهزة والأنظمة المتوافقة مع التطبيق
واحدة من أكبر نقاط القوة في SHAREit Lite هي توافقه الواسع مع مختلف أجهزة Android، سواء القديمة أو الجديدة، القوية أو الضعيفة. هذا ما جعله التطبيق المفضل للملايين، لأنهم يعرفون أنه سيعمل لديهم دون الحاجة لهاتف حديث أو مساحة تخزين كبيرة. في زمن أصبحت فيه التطبيقات تزداد ثقلاً وتعقيداً، يأتي SHAREit Lite ليقدم شيئاً مختلفاً تماماً: أداء رائع مع أقل متطلبات ممكنة. ولهذا السبب يُعتبر خياراً مثالياً لكل من يريد تطبيقاً سريعاً وموثوقاً ويعمل على أي جهاز دون مشاكل.أول ما يجب معرفته هو أن SHAREit Lite متوافق مع معظم إصدارات نظام Android. بدءاً من Android 4.1 وحتى Android 14. هذه ميزة نادرة، لأن الكثير من التطبيقات الحديثة لم تعد تدعم الإصدارات القديمة من النظام، مما يجبر المستخدمين على شراء هواتف جديدة. أما SHAREit Lite فلا يتطلب مواصفات عالية أو نظاماً حديثاً ليعمل بشكل مثالي، وهذا يجعله مثالياً للمستخدمين الذين يمتلكون هواتف قديمة أو ضعيفة ويريدون البقاء على اتصال بسهولة.
الميزة الأهم هي أن التطبيق لا يحتاج إلى معالج قوي أو ذاكرة كبيرة. على سبيل المثال:
- يعمل بشكل ممتاز على الأجهزة التي تمتلك 1GB أو 2GB RAM.
- لا يؤثر على أداء الجهاز أثناء النقل حتى لو كان الهاتف قديماً.
- حجم التطبيق الصغير يسمح بتثبيته على الأجهزة التي تعاني من نقص في المساحة.
ولا ننسى أن التطبيق يدعم الاتصال مع أي جهاز Android آخر، سواء كان هاتفاً أو جهازاً لوحياً (Tablet)، كما يمكنه أيضاً الاتصال بأجهزة SHAREit العادية، مما يجعل عملية النقل أكثر مرونة دون الحاجة لأن يمتلك الطرف الآخر نفس النسخة بالضبط.
الميزة الرائعة أيضاً أن SHAREit Lite يعمل حتى في الظروف الصعبة—مثل الأجهزة التي تكون بطاريتها ضعيفة، أو التي تحتوي على مساحة نظام ممتلئة، أو التي تعمل بإصدارات معدلة من Android. التطبيق مصمم ليكون خفيفاً ويعمل بدون تحميل زائد على النظام، مما يمنحه ميزة الثبات التي يفقدها الكثير من تطبيقات مشاركة الملفات الأخرى.
وباختصار، من ناحية التوافق… SHAREit Lite لا يعرف حدوداً. أي جهاز تقريباً يمكنه تشغيله بسهولة، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته ينتشر بسرعة كبيرة في العالم العربي وفي الدول التي تعتمد على هواتف اقتصادية.
الأمان والخصوصية في SHAREit Lite
يعتبر الأمان والخصوصية من أهم العوامل التي يبحث عنها المستخدم عند اختيار تطبيق لنقل الملفات، خاصةً في ظل الانتشار الكبير للتطبيقات التي تجمع البيانات أو تعرض المستخدم للخطر دون علمه. هنا يبرز SHAREit Lite كخيار موثوق، لأنه يقدم مستوى حماية أعلى وأفضل من النسخة الأصلية التي كانت تعاني سابقاً من انتقادات كثيرة بسبب الإعلانات وعمليات التتبع. النسخة Lite جاءت لتقدم بيئة نظيفة وبسيطة وخالية من أي عناصر قد تهدد خصوصية المستخدم، وهذا ما يجعلها مناسبة تماماً للاستخدام الشخصي أو حتى في العمل ونقل الملفات الحساسة.أول نقطة أمان مهمة هي أن SHAREit Lite لا يحتاج اتصالاً بالإنترنت مطلقاً لإرسال أو استقبال الملفات. هذا يعني أن عملية النقل تكون محصورة بالكامل بين الجهازين دون المرور عبر أي خادم خارجي أو شبكة عامة. وبالتالي، لا يتم رفع الملفات أو مشاركتها على الإنترنت، مما يحمي خصوصيتك بشكل كامل ويمنع أي احتمال لتسرب البيانات. عملية النقل تتم باستخدام تقنية Wi-Fi Direct، وهي تقنية آمنة جداً تعتمد على اتصال مباشر مشفر بين الأجهزة.
الميزة الثانية التي تعزز الأمان هي أن SHAREit Lite لا يحتوي على أي إعلانات. ربما تبدو هذه نقطة بسيطة، لكنها في الحقيقة واحدة من أهم مزايا التطبيق. الإعلانات في التطبيقات الأخرى غالباً تأتي من أطراف خارجية، وهذه الأطراف قد تجمع بيانات عن المستخدم، مثل التطبيقات المثبتة، نوع الجهاز، وحتى بعض السلوكيات داخل التطبيق. لكن في SHAREit Lite، غياب الإعلانات يعني غياب التتبع وغياب مصادر الخطر المحتملة، مما يوفر بيئة استخدام آمنة تماماً.
أضف إلى ذلك أن التطبيق لا يطلب أي أذونات إضافية غير ضرورية. مجرد إذن الوصول للملفات لتحديد ما تريد إرساله، وإذن استخدام Wi-Fi لإتمام عملية النقل. لا يطلب إذن الوصول لجهات الاتصال أو الرسائل أو الموقع الجغرافي… وهذا دليل واضح على احترام التطبيق لخصوصية المستخدم وعدم اهتمامه بجمع البيانات كما تفعل الكثير من التطبيقات المجانية.
الفرق الكبير بين النسخة Lite والنسخة الكاملة يظهر أيضاً في جانب الأمان. النسخة الأصلية تحتوي على الكثير من المكونات مثل المتصفح الداخلي، الألعاب، ومقاطع الفيديو المقترحة. كل هذه المكونات قد تفتح باباً للتتبع أو عرض محتوى غير مرغوب فيه. أما SHAREit Lite فهو خالٍ تماماً من كل ذلك، تركيزه الوحيد هو نقل الملفات بأمان وسرعة بدون أي إضافات قد تزعجك أو تهدد جهازك.
أيضاً من الناحية الأمنية، SHAREit Lite لا يقوم بتخزين الملفات المنقولة في خوادم الشركة كما تفعل بعض التطبيقات السحابية، ولا يقوم بإرسال بيانات استخدامك لأي جهة ثالثة. الملفات التي يتم نقلها تبقى بين الأجهزة فقط، وبشكل مشفر، مما يجعل سرقة الملفات أو اعتراضها أمراً شبه مستحيل.
وباختصار، عندما تستخدم SHAREit Lite، فأنت تحصل على تطبيق آمن، خفيف، وسريع، يحترم خصوصيتك ولا يجمع أي بيانات شخصية، مما يجعله خياراً مثالياً لكل من يهتم بحماية معلوماته ويبحث عن نقل موثوق للملفات.
أفضل الاستخدامات اليومية لـ SHAREit Lite
يتميز SHAREit Lite بمرونته العالية وقدرته على التكيف مع احتياجات المستخدم اليومية، سواء كان يستخدم هاتفاً شخصياً بسيطاً أو جهازاً احترافياً في بيئة عمل. ومع أن التطبيق صُمم في الأساس لنقل الملفات بسرعة، إلا أن نطاق استخداماته أوسع بكثير مما يعتقده البعض. بفضل بساطته وسرعته وعدم حاجته للإنترنت، أصبح التطبيق أداة يومية يعتمد عليها ملايين المستخدمين في مواقف عديدة ومتنوعة. في هذا الجزء سنستعرض أهم الاستخدامات اليومية التي تجعل SHAREit Lite جزءاً أساسياً من تجربة الهاتف الذكي.أحد الاستخدامات الأكثر شيوعاً هو مشاركة الصور والفيديوهات بين الأصدقاء والعائلة. في المناسبات، الرحلات، الاجتماعات، أو حتى اللحظات اليومية الجميلة، نلتقط عشرات الصور ومقاطع الفيديو. إرسال هذه الملفات عبر التطبيقات التقليدية مثل WhatsApp أو Messenger يفقدها الجودة بسبب الضغط، وجوجل درايف يحتاج إلى إنترنت ومساحة. أما SHAREit Lite فينقلها بجودتها الأصلية وبسرعة كبيرة دون الحاجة لاستهلاك الإنترنت، وهو ما يجعله مثالياً لحفظ ذكرياتك كما هي.
استخدام آخر مهم هو نقل التطبيقات بين الأجهزة. الكثير من المستخدمين يرغبون بإرسال تطبيقات أو ألعاب لأصدقائهم دون الحاجة إلى تحميلها من الإنترنت مرة أخرى، خاصة في المناطق التي تكون فيها سرعة الإنترنت ضعيفة أو باقات البيانات محدودة. SHAREit Lite يسمح بإرسال ملفات APK مباشرة، مما يوفر الوقت والبيانات ويجعل نقل التطبيقات أمراً بسيطاً وسريعاً.
كما يستخدم التطبيق بكثرة عند تغيير الهاتف أو شراء هاتف جديد. بدلاً من نقل الملفات يدوياً أو استخدام خدمات النسخ الاحتياطي التي تحتاج لوقت طويل، يمكنك ببساطة نقل كل الصور والفيديوهات والمستندات وحتى التطبيقات من الهاتف القديم إلى الجديد خلال دقائق فقط. هذه الميزة تجعل التطبيق واحداً من أفضل الأدوات عند الانتقال لهاتف جديد دون خسارة البيانات أو الانتظار لساعات طويلة.
يستخدم SHAREit Lite أيضاً في العمل والدراسة. سواء كنت تريد إرسال مستندات PDF، عروض PowerPoint، أو ملفات Word، فإن التطبيق يسمح بإرسالها بسرعة مع إمكانية مشاركتها بين مجموعات من الأشخاص بسهولة، بدون الحاجة لشبكة Wi-Fi مشتركة أو اتصال بالإنترنت. هذا مثالي للطلاب أثناء تبادل المحاضرات أو للمكاتب الصغيرة التي تحتاج مشاركة مستندات بسرعة.
ويستخدمه البعض أيضاً كوسيلة سريعة لمشاركة الموسيقى والملفات الصوتية بدون الحاجة إلى ربط الجهاز بالكمبيوتر. وميزة أخرى رائعة هي إمكانية إرسال ملفات ضخمة مثل الفيديوهات الطويلة أو ملفات ZIP التي لا يمكن إرسالها عبر التطبيقات التقليدية.
وباختصار، SHAREit Lite ليس مجرد تطبيق لنقل الملفات، بل هو أداة يومية تجعل حياتك الرقمية أسهل وأسرع، سواء لأغراض
شخصية أو دراسية أو مهنية.
أبرز المشكلات الشائعة وحلولها
رغم أن SHAREit Lite يتميز بالاستقرار والسرعة والبساطة، إلا أن أي تطبيق قد يواجه بعض المشكلات من حين لآخر، خصوصاً مع اختلاف أنواع الأجهزة وإصدارات Android. الجميل هنا أن أغلب المشكلات التي تظهر في SHAREit Lite تكون بسيطة ويمكن حلها بسهولة تامة بدون الحاجة إلى خبرة تقنية أو أدوات إضافية. في هذا الجزء سنستعرض أشهر المشكلات التي قد تواجه المستخدمين أثناء استخدام التطبيق، مع تقديم حلول فعّالة ومباشرة تساعدك على استعادة الأداء الطبيعي للتطبيق بسرعة.1. مشكلة عدم اتصال الجهازين ببعضهما
واحدة من أكثر المشكلات شيوعاً هي عدم تمكن الجهازين من العثور على بعضهما، رغم أن كلاهما في وضع الإرسال والاستقبال. السبب عادة يكون متعلقاً بالاتصال اللاسلكي وليس بالتطبيق نفسه.أسباب المشكلة:
- تفعيل بيانات الهاتف قد يؤثر على Wi-Fi Direct.
- المسافة بين الأجهزة كبيرة.
- الشبكة اللاسلكية مشغولة بتطبيقات أخرى.
- إصدار Android قد يقيد الاتصال.
الحلول:
- قم بإيقاف بيانات الهاتف مؤقتاً أثناء النقل.
- فعّل Wi-Fi واغلقه ثم أعد تشغيله.
- اجعل المسافة بين الجهازين أقل من متر واحد.
- أعد تشغيل التطبيق على الجهازين وحاول مرة أخرى.
- إذا كنت تستخدم وضع Battery Saver، قم بإيقافه لأنه قد يعطل الاتصال.
2. مشكلة انخفاض سرعة النقل
أحياناً تكون عملية النقل أبطأ من المعتاد، وهذا قد يحدث بسبب عدة عوامل خارجية أكثر من كونها مشكلة في SHAREit Lite نفسه.أسباب المشكلة:
- وجود تطبيقات ثقيلة تعمل بالخلفية.
- ضعف طاقة البطارية.
- امتلاء ذاكرة التخزين.
- ارتفاع حرارة الجهاز.
الحلول:
- أغلق جميع التطبيقات التي تعمل في الخلفية.
- اشحن البطارية أو أوقف وضع توفير الطاقة.
- احذف بعض الملفات غير الضرورية لزيادة المساحة الحرة.
- دع الهاتف يبرد قليلاً ثم أعد المحاولة.
3. مشكلة فشل نقل بعض الملفات
قد تواجه مشكلة في نقل ملفات معينة مثل التطبيقات أو الفيديوهات الكبيرة جداً. هذا ليس خطأ في التطبيق غالباً، بل مرتبط بقيود Android أو حالة الملف نفسه.أسباب المشكلة:
- الملف محمي أو تالف.
- الملف كبير جداً والجهاز المستقبل لا يملك مساحة كافية.
- ملف التطبيق APK يحتاج إذناً خاصاً للتثبيت.
الحلول:
- تحقق من وجود مساحة تخزين كافية على الجهاز المستقبل.
- جرّب نقل الملف إلى مجلد آخر ثم إرساله من جديد.
- بالنسبة لملفات APK: فعّل خيار "تثبيت التطبيقات من مصادر غير معروفة".
4. مشكلة انقطاع الاتصال أثناء النقل
هذه المشكلة تحدث عادة عندما يتحرك المستخدم بالجهاز بعيداً أو يحدث تداخل في الاتصال اللاسلكي.الحلول:
- احرص على أن يكون الجهازان قريبين جداً.
- تعطيل Hotspot إذا كان مفعلاً مسبقاً على أحد الأجهزة.
- إيقاف اتصال Bluetooth لأنه قد يتداخل مع Wi-Fi Direct.
5. التطبيق لا يفتح أو يغلق فجأة
هذه المشكلة قد تحدث نادراً على الأجهزة الضعيفة أو الممتلئة بالبيانات.الحلول:
- امسح ذاكرة التخزين المؤقت (Cache) الخاصة بالتطبيق.
- أعد تشغيل الهاتف.
- إذا استمرت المشكلة، احذف التطبيق وأعد تثبيته.
وبشكل عام، SHAREit Lite لا يسبب مشكلات كثيرة بسبب بساطته، كما أن حلول أغلب مشاكله مباشرة وسريعة. ومع تطبيق هذه الحلول، ستلاحظ تحسناً كبيراً في الأداء واستعادة السرعة العالية المعتادة في عملية نقل الملفات.
مقارنة بين SHAREit Lite و SHAREit الأصلي
تعد المقارنة بين SHAREit Lite و SHAREit الأصلي أمراً ضرورياً لفهم السبب وراء الإقبال الكبير على النسخة الخفيفة خلال السنوات الأخيرة. كلا التطبيقين جاء من نفس الشركة ويقدمان نفس الهدف الأساسي وهو نقل الملفات بسرعة فائقة. ولكن مع مرور الوقت، اختلف مسار التطوير بين النسختين بشكل كبير، وأصبحت النسخة الأصلية مليئة بالخصائص الثقيلة بينما تركز النسخة Lite على البساطة والأداء، مما يجعل كل واحدة منهما مناسبة لفئة مختلفة من المستخدمين. دعنا هنا نحلل الفروق بين النسختين بعمق ونوضح أيهما الأفضل لك في عام 2025.1. الأداء والسرعة
من الناحية التقنية، كلا التطبيقين يستخدمان تقنية Wi-Fi Direct، وهذا يعني أنهما قادران على تحقيق سرعات نقل عالية جداً. لكن الحقيقة أن SHAREit Lite أسرع وأكثر استقراراً، وذلك لسبب مهم: النسخة Lite لا تحتوي على عناصر إضافية تعمل في الخلفية مثل الإعلانات أو متجر الألعاب أو محتوى الفيديو. هذه العناصر الموجودة في النسخة الأصلية تستهلك من قدرة الهاتف وتبطئ من أداء التطبيق أثناء النقل.بعبارة بسيطة:
النسخة Lite = أداء صافي بدون ضوضاء.
النسخة الأصلية = أداء جيد لكن مع بطء ناتج عن الإضافات الثقيلة.
2. الحجم ومتطلبات الجهاز
النسخة الأصلية من SHAREit أصبحت ثقيلة نسبياً، إذ يتجاوز حجمها في بعض الإصدارات 50 ميجابايت، بالإضافة إلى تخزين ملفات مؤقتة تستهلك مساحة كبيرة مع الوقت. على الجهة المقابلة، يأتي SHAREit Lite بحجم صغير جداً غالباً لا يتعدى 10 ميجابايت، ولا يستهلك مساحة إضافية.هذا يجعله مناسباً للأجهزة الآتية:
- هواتف بمساحة تخزين صغيرة.
- أجهزة اقتصادية ذات RAM منخفض.
- هواتف قديمة تعمل بإصدارات قديمة من Android.
3. الإعلانات وتجربة المستخدم
أحد أهم الأسباب التي دفعت الكثير من المستخدمين لترك SHAREit الأصلي هو كثرة الإعلانات والاقتراحات التي تظهر في كل صفحة داخل التطبيق. تدخل لتشارك ملفاً فتجد نفسك أمام ألعاب ومحتوى فيديو وإعلانات عائمة مزعجة. بينما في SHAREit Lite لن تجد إعلاناً واحداً.الواجهة نظيفة، سريعة، ومباشرة… تماماً كما يحب المستخدم.
4. الخصائص الإضافية
SHAREit الأصلي يحتوي على:- متجر تطبيقات
- ألعاب
- مشغل فيديو
- أدوات تنظيف الهاتف
- خدمات بث محتوى
إرسال – استقبال – إدارة ملفات بسيطة.
وهذا ما يجعله أسرع وأكثر سلاسة.
وهذا ما يجعله أسرع وأكثر سلاسة.
5. الأمان والخصوصية
النسخة الأصلية تعرّضت سابقاً للانتقاد بسبب الإعلانات وعمليات التتبع الخاصة بالطرف الثالث، بينما النسخة Lite:- لا تحتوي على إعلانات
- تمنح أذونات أقل
- لا تتصل بالإنترنت أثناء النقل
- توفر خصوصية أعلى للمستخدم
6. الاستنتاج النهائي: أيهما أفضل؟
إذا كنت تريد:- تطبيق خفيف
- سرعة عالية
- بدون إعلانات
- يعمل على أي جهاز
- تجربة بسيطة وسهلة
أما إذا كنت تريد خصائص إضافية وتجربة متعددة الاستخدامات، فالإصدار الأصلي قد يناسبك، لكن بالنسبة لعملية نقل الملفات فقط… النسخة Lite تتفوق بوضوح.
لماذا يجب أن تعتمد على SHAREit Lite في 2025؟
مع التطور الهائل في الهواتف الذكية وزيادة أحجام الملفات بشكل غير مسبوق، أصبحت الحاجة إلى تطبيق سريع وموثوق لنقل الملفات أمراً ضرورياً في عام 2025. وهنا يظهر SHAREit Lite كخيار ذكي يفوق التوقعات، خصوصاً في وقت أصبحت فيه التطبيقات الثقيلة والمليئة بالإعلانات تشكّل عبئاً على الهواتف وتسبب بطئاً مزعجاً في الأداء. في هذا الجزء سنوضح بشكل مفصل لماذا يعتبر SHAREit Lite الخيار الأفضل في 2025، ولماذا يجب أن يكون ضمن التطبيقات الأساسية على أي هاتف Android.أول سبب يجعله مهماً اليوم هو اعتماده الكامل على الأداء الخفيف والبساطة. في وقت أصبح فيه كل تطبيق يحاول تقديم عشرات الخصائص التي لا نستخدم معظمها، جاء SHAREit Lite ليعود إلى الأساسيات: إرسال واستقبال الملفات فقط، وبأعلى سرعة ممكنة. هذا التركيز على المهمة الأساسية جعله أكثر استقراراً من النسخة الأصلية ومن معظم التطبيقات المنافسة. إذا كنت تمتلك هاتفاً قديماً أو متوسط الأداء، فهذا التطبيق سيمنحك تجربة استخدام سريعة دون أي تعليق أو لاج.
السبب الثاني يتمثل في السرعة غير الطبيعية للنقل في النسخة Lite. في 2025، أصبحت ملفات الفيديو والصور أكبر بكثير بفضل جودة 4K و8K، وأصبح نقل ملف بحجم 2 أو 3 جيجابايت أمراً شائعاً. SHAREit Lite يتعامل مع هذه الأحجام بسهولة، وينقلها خلال دقائق معدودة، مما يجعله أداة عملية سواء للأفراد أو للطلاب أو للموظفين. السرعة هنا ليست مجرد رقم… إنها توفير وقت وجهد، وهذا ما يجعل التطبيق يتفوق على البلوتوث وعلى Nearby Share وعلى النسخة الأصلية.
كما أن عدم احتياجه إلى الإنترنت في زمن أصبحت فيه البيانات مرتفعة التكلفة أو غير مستقرة يجعل التطبيق خياراً مثالياً للجميع. يمكنك نقل أي كمية من الملفات دون أن تخسر ميغابايت واحدة من باقة الإنترنت، وهذا مهم جداً في الدول العربية والأفريقية حيث تغطية الإنترنت ليست دائماً جيدة.
الجانب الأمني أيضاً أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في 2025. ومع ازدياد التطبيقات التي تجمع بيانات المستخدمين لأغراض تجارية، أصبح SHAREit Lite ملاذاً آمناً لأنه لا يحتوي على إعلانات ولا يطلب أذونات غير ضرورية ولا يرسل بيانات لأي جهة أخرى. إذا كنت تهتم بخصوصيتك ولا تريد تطبيقاً يراقب نشاطك، فالنسخة Lite خيار ممتاز.
وأخيراً، تجربته المتوافقة مع كل الأجهزة تقريباً تجعله التطبيق المفضل للأسر، الطلاب، أصحاب الأعمال، وحتى المستخدمين الذين يغيرون هواتفهم باستمرار. لا يهم إن كان جهازك قوياً أو ضعيفاً، حديثاً أو قديماً… SHAREit Lite سيعمل بكفاءة.
الخلاصة أن SHAREit Lite ليس مجرد بديل للنسخة الأصلية، بل هو أفضل نسخة ممكنة من SHAREit. سريع، آمن، خفيف، وعملي. وهذا بالضبط ما نحتاجه في 2025.
الخلاصة
في النهاية، يمكن القول إن SHAREit Lite ليس مجرد نسخة خفيفة من التطبيق الأصلي، بل هو الحل المثالي لمشكلة يعاني منها ملايين المستخدمين: كيفية نقل الملفات بسرعة عالية، وبأمان، وبدون إعلانات، وبدون استهلاك موارد الجهاز. في عالم أصبحت فيه التطبيقات أثقل، والهواتف مليئة بالبيانات، والإنترنت غير مستقر في الكثير من المناطق، يأتي SHAREit Lite ليقدم تجربة عملية ومريحة يمكن الاعتماد عليها يومياً.لقد رأينا كيف يتفوق التطبيق على البدائل الأخرى مثل البلوتوث وNearby Share، وكيف يقدم سرعة نقل لا مثيل لها حتى عند التعامل مع الملفات الكبيرة. كما أنه يعمل بسلاسة على الهواتف القديمة أو الضعيفة، دون أن يستهلك ذاكرة RAM أو بطارية بشكل مزعج. من جانب آخر، يوفر التطبيق أعلى مستوى ممكن من الخصوصية لأنه لا يجمع بيانات، ولا يعرض إعلانات، ولا يحتاج اتصالاً بالإنترنت لإتمام العملية.
سواء كنت طالباً يتبادل محاضرات وكتباً إلكترونية، أو موظفاً يحتاج إرسال مستندات بسرعة، أو شخصاً عادياً يشارك الصور والفيديوهات مع الأصدقاء والعائلة، فإن SHAREit Lite سيختصر وقتك ويوفر لك أفضل أداء ممكن. وحتى عند شراء هاتف جديد، سيصبح التطبيق أداة مثالية لنقل ملفاتك خلال دقائق.
باختصار، إذا كنت تبحث عن تطبيق خفيف، سريع، آمن، وبدون إعلانات… فإن SHAREit Lite هو الخيار الذي لن تندم عليه أبداً في عام 2025 وما بعدها.

تعليقات
إرسال تعليق